اليوم دي قصة واسمها
الدرس الاول
عم نور ارنب عجوز عاش طوال عمره لا يقرا ولا يكتب ولكنه اليوم قرر ان يلتحق يالمدرسة وقف في طابور الصباح منتصب القامة امام العلم وسط صغار الحيوانات والطيور ردد معهم النشيد الوطني بصوت خشن اجش ممتلئا بالفخر ضحك الصغار من عجوز يرتدي بنطلون قصيرا ويتكئ
علي عجاز جاء ليقضي يومه الاول في المدرسة لم يحزن عم نور قال لنفسه وهو يصعد السلم للفصل الذنب ذنبي لانني تركت نفسي جاهلا كل هذه السنين وفي الحصة الاولي بعد ان لون بيدمرتعشة ورقة مرسوما عليها علم الغابة التي يعيشون فيها سالته الاستاذة زرافة معلمة القراءة
والكتابة ما الذي دفعك يا عم نور ان تتعلم في مثل هذا السن ضحك فانكشف فمه الخالي من الاسنان الا القليل عفوا يا ست زرافة ليس للتعلم سن محددة ومع ذلك فانا لي اسبابي التف اليه الفصل كله وعلامات الفضول علي وجوههم سرح عم نور مع افكاره ثم تنهد قائلا في كل مرة تجري انتخابات في الغابة كنت اخذ ورقة الترشيح ثم انتظر من يقرا لي اسم المرشح الذي اريد
ان انتخبة وعندما اجده مع الاسف يملؤها لصالح مرشحة متجاهلا صوتي جهلي كان سجنا
قيد حريتي وجعل مني فردا ليس له وجود في وطنه وهنا التفت الست زرافة لتلاميذها وقالت
اذا درسنا الاول ان نتعلم كيف نكتب كلمة وطن رفع عم نور يديه في ادب ولما اذنت له المعلمة
قال سيدتي اعتقد ان الدرس الاول علينا ان نكتب فيه كلمة حرية وهذة الاخيرة ستعلمنا كيف نكتب كلمة وطن